جديد

منظمة الصحة العالمية تنبه من الإصابة بالأنفلونزا وكوفيد 19 خلال فصل الشتاء

        نبهت منظمة الصحة العالمية في إحدى المقاطع المصورة بداية شهر دجنبر 2022، من الإصابة بالأنفلونزا وكوفيد 19 خلال فصل ألشتاء، ودعت إلى الالتزام بالتدابير الوقائية عبر ارتداء الكمامة والحصول على اللقاح المضاد لهما والبقاء في المنزل في حالة الشعور بالمرض، وذلك تجنبا لانتشار الفيروسات التي يمكن أن يصاب بها ملايير الناس خلال هذه الفترة من السنة.

منظمة الصحة العالمية تنبه من خطر الإصابة بالإنفلوانزا وكوفيد

      وبحسب قول المنظمة العالمية للصحة فإن لقاحات الانفلونزا وكوفيد 19 فعالة للغاية ولا ضرر فيها، كما انها توفر حماية قوية من المرض الشديد والوفاة الناجمين عن ألعدوى، وعليه ذكرت الناس بأن يحصلوا على اللقاح قبيل بداية موسم الأنفلونزا وأن يحصلوا أيضا على إحدى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد أو الجرعة المنشطة حينما يصبح المرء مؤهلا لذلك.
      وجذير بالذكر في هذا المقام أن نذكرك بعدم فعالية المضادات الحيوية ضد هذه الأمراض، كما أنه من المهم ايضا أن نتساءل عن الفروق الكامنة بين هذه الأمراض من أجل تشخيصها، فهل يمكن أن يصاب الإنسان بكوفيد 19 والأنفلونزا في الوقت نفسه؟

الإصابة بالإنفلوانزا وكوفيد 19 في فصل الشتاء

      طبعا من الممكن أن يصاب الفرد بالمرضين معا في ذات الوقت، ويبقى التطعيم هو الوسيلة الأكثر فعالية من دخول المستشفى في حالة حرجة إذا ما قدر الله.
      أما بخصوص المقارنة بين المرضين، فمن المعلوم أن كوفيد 19 والأنفلونزا هي أمراض معدية تصيب الجهاز التنفسي وتسبب أعرضا متشابهة، وقد يكون من الصعب جدا تشخيص الحالة التي يعاني منها الشخص المصاب بناء على الأعراض وحدها، ومع ذلك توجد بعض الاختلافات بينهما تتمثل في ما يلي:
  • وقت ظهور الأعراض: حيث عادة ما تظهر الأنفلونزا بعد يوم من الإصابة على الأقل، فيما لا تظهر أعراض كوفيد 19 إلا بعد مرور أربعة عشر يوما وقد لا تظهر أصلا عند بعد المصابين به.
  • طرق العلاج.
  • نوع اللقاح المضاد: إذ لا يحمي اللقاح المضاد للأنفلونزا من الإصابة بكورونا المستجد كما لا تحمي اللقاحات التي تم تطويرها ضد كورونا من الأنفلونزا.
  • مخلفات الإصابة: يمكن للإصابة بكورونا المستجد أن تسبب مضاعفات مختلفة عن الإصابة بالأنفلونزا مثل متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الاطفال وجلطات الدم...الخ، كما يمكن أن تسبب في أمراض أكثر خطورة لدى بعض الأشخاص من التي تسببها الأنفلونزا.
تعليقات